في مشهدٍ عالميٍّ تتزايد فيه التهديدات التي تُواجه الديمقراطيات، التقى رئيس الحكومة الإسبانية، بيدرو سانتشيث، مع الرئيس البرازيلي لولا دا سيلفا، على هامش أسبوع الأمم المتحدة، في فعالية «دفاعًا عن الديمقراطية» والتي شاركت البرازيل في تنظيمها. وحضر هذا اللقاء قادةٌ من مختلف أنحاء العالم، ليُؤكدوا على أهمية التعاون الدولي في مواجهة التحديات المُشتركة.
ووقف سانتشيث ولولا جنباً إلى جنب، ليُسلّطا الضوء على أهمية التصدي للتيارات الرجعية وتحسين جودة المعلومات وتعزيز الشفافية لحماية الديمقراطيات. وأشاد سانتشيث بـ «خطة الديمقراطية» التي أطلقتها حكومته، والتي تهدف إلى ضمان حرية الصحافة والمسؤولية في وسائل الإعلام، خاصةً في عصر المنصات الرقمية والذكاء الاصطناعي.
ودعا الرئيسان إلى التحرك بحزم ضد تمويل الحركات اليمينية المتطرفة، مُؤكدَين على أنّ الدفاع عن الديمقراطية ليس بمهمّة سهلة، بل يتطلب تضافر الجهود الدولية وتنسيق السياسات لمواجهة هذه التهديدات. وأشارا إلى التعاون بين إسبانيا والبرازيل كنموذجٍ يُحتذى به في هذا المجال، داعِيَين الدول إلى تعزيز التعاون فيما بينها من أجل حماية القيم الديمقراطية التي تُشكّل أساساً للمجتمعات الحرة والمُزدهرة.
25/09/2024