في إطار الدخول المدرسي 2024-2025، نظمت اللجنة الإقليمية للتنمية البشرية بإقليم طانطان يوم الاثنين، لقاءً تواصلياً تحت عنوان «التعليم الأولي أساس النظام التعليمي». يهدف هذا اللقاء، الذي تم بالشراكة مع المديرية الإقليمية للتربية الوطنية والتعليم الأولي والرياضة، إلى تقييم واقع التعليم الأولي في الإقليم، ورصد المجهودات المبذولة من قبل الجمعيات المحلية، فضلاً عن استعراض التحديات التي تواجه القطاع.
وأشار المسؤولون خلال اللقاء إلى أن المبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وضمن استراتيجيتها لدعم التعليم الأولي، تركز على تعميم هذا النوع من التعليم في المناطق القروية. وذكر عمرو حمدة، عامل إقليم طانطان بالنيابة، في كلمة تلاها رئيس قسم العمل الاجتماعي بالإقليم، أن المبادرة قامت بإنشاء وتجهيز خمس وحدات للتعليم الأولي بين عامي 2019 و2022 بتكلفة بلغت 1.9 مليون درهم، ما يسهم في تحسين التفوق الدراسي المبكر للأطفال وتوفير بيئات تعليمية مناسبة لهم.
في ذات السياق، أكد المدير الإقليمي للتربية الوطنية، الحسن المنصوري، أن هذا اللقاء يأتي ضمن خطة العمل 2022-2026 التي تهدف إلى تطوير التعليم الأولي، مشيراً إلى أن جودة التعليم ترتبط بشكل كبير بتحسين التكوين المستمر واعتماد مقاربات بيداغوجية حديثة. وأضاف أن هناك سعياً دائماً لتوفير تجهيزات متطورة في وحدات التعليم الأولي بالوسطين الحضري والقروي.
كما شهد اللقاء مشاركة المؤسسة المغربية للنهوض بالتعليم الأولي، حيث أكد رشيد زريتيلا، المنسق الجهوي للمؤسسة، التزام المؤسسة بتحسين جودة التعليم الأولي، خاصة من خلال توظيف وتدريب مربيات مؤهلات وتوفير بيئات تعليمية ملائمة للأطفال.
01/10/2024