في إطار جهودها المتواصلة لمكافحة ظاهرة تعاطي المنشطات في المجال الرياضي، وصلت القافلة الوطنية «رياضة بدون منشطات» إلى مدينة إفران، مُواصلة بذلك جولتها الجهوية التاسعة التي انطلقت مؤخرًا. وتهدف هذه القافلة، التي تُنظّمها الوكالة المغربية لمكافحة المنشطات تحت رعاية الملك محمد السادس، إلى التحسيس بمخاطر «اللعبة القذرة» وتعزيز ثقافة رياضية سليمة ونظيفة في أوساط الشباب.
وتُسلّط القافلة الضوء على خطورة تعاطي المنشطات ليس فقط على الرياضيين، بل على الصحة العامة ككل، مؤكدة على ضرورة تضافر جهود جميع أفراد المجتمع لمواجهة هذه الآفة.
وفي تصريح لوسائل الإعلام، أكدت رئيسة الوكالة، فاطمة أبو علي، على الدور الهام الذي تلعبه القافلة في تشجيع الشباب على تبني نمط عيش صحي و ممارسة الرياضة بعيدًا عن المواد المُحظورة. كما نوّهت إلى جهود القافلة في تعزيز التكوين والتوعية بمخاطر المنشطات والمكملات الغذائية مجهولة المصدر.
من جهته، أشار عامل إقليم إفران، عبد الحميد المزيد، إلى أن ظاهرة المنشطات تُشكّل تحديًا عالميًا يتنافى مع روح الرياضة وقيمها النبيلة، ويُخلّف أضرارًا جسيمة على صحة وروح ورصيد الرياضي. وأشاد بدور الوكالة في مكافحة هذه الظاهرة، مُشدّدًا على أهمية هذه الجهود في مدينة إفران التي تُعتبر وجهة رياضية مُميّزة وتستعد لاستضافة كأس العالم 2030.
تجدر الإشارة إلى أن برنامج القافلة يتضمن ورشات عمل تثقيفية، وندوات علمية، وأنشطة توعوية مُتنوّعة تُركّز على أسباب حظر المنشطات في الرياضة، وآثارها السلبية على الشباب، ووسائل مكافحة هذه الآفة والتصدّي لها.
27/09/2024