خلال كلمته في الجمعية العامة للأمم المتحدة، أدان وزير الخارجية الفنزويلي، إيفان غيل بينتو، ما زعم أنه خطة لإعادة الاستعمار من قبل الولايات المتحدة تشمل «انقلاباً مستمراً» مع حصار اقتصادي واجتماعي ومالي. ووفقاً لما قاله غيل بينتو، فقد كلف هذا الحصار فنزويلا أكثر من 642 ألف مليون دولار، بالإضافة إلى فقدان 31 طناً من الذهب خلال سبع سنوات. وطالب الوزير بتنفيذ الالتزامات المتفق عليها في الدوحة في سبتمبر 2023، والتي تشمل إلغاء جميع التدابير القسرية الأحادية الجانب من قبل الولايات المتحدة لتطبيع العلاقات.
وانتقد غيل بينتو روايتين في الجمعية: واحدة تخص الأوليغارشيين الذين يصنعون صراعات عالمية، وأخرى تخص الشعوب التي تدافع عن سيادتها. كما ربط هذه الديناميكيات بتواطؤ الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي في وقوع الضحايا في غزة، ومحاولاتهم نشر الدمار في لبنان. بالإضافة إلى ذلك، أكد أن الرئيس نيكولاس مادورو أعيد انتخابه بوضوح في الانتخابات التي جرت في 28 يوليو، مشيراً إلى أن العنف الذي أعقب الانتخابات يعود إلى الأوليغاركية الفنزويلية وتدخل المرتزقة المدعومين من الولايات المتحدة وحلفائها.
26/9/2024