وسط دوامة العنف المتصاعدة في جنوب لبنان، رفعت إسبانيا صوتها مُدينةً بشدة القصف الإسرائيلي الذي حصد أرواح مئات المدنيين، ردًا على هجمات حزب الله على إسرائيل. وفي خطوةٍ دبلوماسيةٍ حازمة، دعت وزارة الخارجية الإسبانية، في بيانٍ رسميّ، جميع الأطراف إلى احترام حرمة المدنيين والالتزام بمبادئ القانون الدولي الإنساني، مُشددةً على ضرورة حماية الأرواح وتجنيب المدنيين ويلات الحرب.
وعلى صعيدٍ مُتصل، سعت الحكومة الإسبانية جاهدةً لطمأنة عائلات جنودها المُرابطين ضمن قوات حفظ السلام الدولية في لبنان، مُؤكدةً أنهم في أمان تام وبمعنوياتٍ عالية، وأن سلامتهم في صدارة أولوياتها. وفي خطوةٍ دبلوماسيةٍ هامة، أعلنت الحكومة الإسبانية أن الرئيس بيدرو سانتشيث سيبحث الأزمة اللبنانية مع نائب الأمين العام للأمم المتحدة خلال زيارته المُرتقبة لنيويورك لحضور اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، سعيًا لإيجاد حلولٍ سلميةٍ تُنهي دوامة العنف.
وختامًا، أكدت إسبانيا على ضرورة وقف إطلاق النار الفوري والدائم لتهدئة الأوضاع وتطبيق قرار مجلس الأمن الدولي رقم 1701 بشكلٍ كامل، رسمًا لخارطة طريقٍ تُفضي إلى منع تصعيد الحرب في المنطقة وضمان الاستقرار الإقليمي، وحماية المدنيين من ويلات الصراع المُسلح.
25/09/2024