يصرّ الحزب الشعبي الإسباني (PP) على مطالبة وزير الخارجية، خوسيه مانويل ألباريس، بالاستقالة، بينما يطالب هذا الأخير باعتذار علني من الحزب بسبب «الافتراءات» التي وجهها إلى الوزارة وموظفي الخدمة الخارجية.
وقد تصاعدت هذه التوترات بعد تصريحات زعيم المعارضة الفنزويلية، إدموندو غونزاليس أوروتيا، الذي قال إنه تعرض لضغوط في منزل السفير الإسباني في فنزويلا لتوقيع وثيقة تقرّ بفوز مادورو في الانتخابات ومغادرة البلاد.
من جهته، يؤكد الحزب الشعبي أن خروج غونزاليس أوروتيا تم «بالاتفاق» داخل السفارة الإسبانية، بحضور السفير كشاهد على «الضغوط»، مما دفع الحزب للمطالبة باستقالة ألباريس والسفير الإسباني في فنزويلا. ورغم نفي غونزاليس لهذه الرواية، إلا أن الحزب الشعبي يواصل مطالبته بإقالة المسؤولين.
وفي مقابلة مع قناة «TVE»، شدد ألباريس على ضرورة اعتذار الحزب الشعبي وإدانة تصريحات النائب الأوروبي ونائب الأمين العام للحزب، إستيبان غونزاليس بونس، الذي اتهم الحكومة الإسبانية بالتورط في «الانقلاب الفنزويلي» و»التواطؤ» في «ابتزاز» زعيم المعارضة الفنزويلية.
20/09/2024